أفادت مصادر لصحيفة الجريدة الكويتية، بأن السعودية تعود للعب دورها الأساسي والإستراتيجي في لبنان على قاعدة خروجه من الأزمة، لكن بشرط أن يساعد اللبنانيون أنفسهم، وأن يلتقوا على مبدأ موحد في خوض الانتخابات الرئاسية التي لا بد لها أن تنتج رئيساً قادراً على استعادة الثقة الدولية والإقليمية وثقة اللبنانيين، ويتمكن من وضع برنامج إصلاحي سياسياً وإقتصادياً.
وتقول المصادر أن الرياض تشدد على ضرورة التنسيق بين حلفائها للاتفاق على مرشح رئاسي، وكذلك ضرورة منع حزب الله من إيصال أحد حلفائه.على إيقاع هذا التحرّك، أطلق السفير السعودي سلسلة مواقف ركّز فيها على اتفاق الطائف والحفاظ عليه، وهي نقطة نجحت السعودية في فرضها بالبيان السعودي ـ الأميركي - الفرنسي المشترك، وهذا بحدّ ذاته ردّ عملي على كل الكلام عن الإطاحة باتفاق الطائف أو الذهاب إلى تغييره أو تعديله أو البحث عن تغيير النظام ووضع عقد اجتماعي جديد يقوم على المثالثة بدلاً من المناصفة.